الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
982- إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمته فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت ليقال جرىء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى فى النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى فى النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقى فى النار. (أحمد، ومسلم، والنسائى عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/321، رقم 8260)، ومسلم (3/1513، رقم 1905)، والنسائى (6/23، رقم 3137). *** 983- إن أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن خرج فى جنازته. (ابن أبى الدنيا فى ذكر الموت، والخطيب عن جابر). أخرجه الخطيب (5/274) وقال: محمد بن راشد هذا عندنا مجهول. وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى الموضوعات من طريق الخطيب (3/531، رقم 1759)، وعزاه السيوطى فى اللآلئ (2/430) لابن أبى الدنيا فى ذكر الموت. *** 984- إن أول خصم يقضى عليه يوم القيامة عنزان ذات قرن وغير ذات قرن. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/27، رقم 7858)، قال الهيثمى (10/352): فيه جابر بن يزيد الجعفى وهو ضعيف، وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/305، رقم 284). *** 985- إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد كوكب درى فى السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة وأزواجهم الحور العين أخلاقهم على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعًا فى السماء. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/231، رقم 7165)، والبخارى (3/1210، رقم 3149)، ومسلم (4/2179، رقم 2834)، وابن ماجه (2/1449، رقم 4333). ومن غريب الحديث: (مجامرهم): جمع مجمرة وهى المبخرة سميت مجمرة لأنها يوضع فيها الجمر ليفوح به ما يوضع فيها من البخور، (الأَلُوّة): العود الذى يبخر به قيل جعلت مجامرهم نفس العود. *** 986- إن أول شىء خلقه الله القلم فأمره فكتب كل شىء يكون. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عباس، البيهقى، وابن النجار). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/181)، والبيهقى (9/3، رقم 17482) وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (1/50، رقم 108)، وعبد الله بن أحمد فى السنة (2/393، رقم 854)، والضياء (10/333، رقم 361)، والرافعى فى التدوين. (3/271). *** 987- إن أول شىء كتبه الله فى اللوح المحفوظ بسم الله الرحمن الرحيم إنى أنا الله لا إله إلا أنا لا شريك لى إنه من استسلم لقضائى وصبر على بلائى ورضى بحكمى كتبته صديقًا وبعثته مع الصديقين يوم القيامة. (ابن النجار عن على). وللحديث أطراف أخرى منها: (إنى أنا الله لا إله إلا أنا). *** 988- إن أول شىء يرفع من هذه الأمة الأمانة والخشوع حتى لا يكاد ترى خاشعًا. (ابن المبارك عن ضمرة بن حبيب مرسلاً). أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/56، رقم 172). *** 989- إن أول عظم يتكلم من الإنسان حين يختم على الأفواه فخذه. (ابن عساكر عن عقبة بن عامر). أخرجه أيضًا: أحمد (4/151، رقم 17412)، والطبرانى فى الكبير (17/333، رقم 921)، وفى الشاميين (2/430، رقم 1635)، قال الهيثمى (10/351): إسنادهما جيد. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أول ما يتكلم من الإنسان). *** 990- إن أول قطرة تقطر من دم الشهيد يكفر بها ذنوبه والثانية يكسى من حلل الإيمان والثالثة يزوج من الحور العين. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/241، رقم 7941)، قال الهيثمى (5/293): فيه جعفر بن الزبير وهو كذاب. *** 991- إن أول كرامة المؤمن على الله أن يغفر لمشيعيه. (ابن عدى، والخطيب عن أبى هريرة). أخرجه ابن عدى (4/291، ترجمة 1118 عبد الرحمن بن قيس الضبى)، والخطيب (10/250). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/7، رقم 9256). *** 992- إن أول لواء يقرع باب الجنة لوائى وإن أول من يؤذن له فى الشفاعة أنا ولا فخر. (ابن أبى شيبة عن أبى إسحاق عن رجل). أخرجه ابن أبى شيبة (7/257، رقم 35845). *** 993- إن أول ما افترض الله على الناس من دينهم الصلاة وآخر ما يبقى الصلاة وأول ما يحاسب به الصلاة يقول الله انظروا فى صلاة عبدى فإن كانت تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة قال انظروا هل من تطوع فإن وجد له تطوع تمت الفريضة من التطوع ثم يقول انظروا هل زكاته تامة فإن وجدت تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة قال انظروا هل له صدقة فإن كانت له صدقة تمت له زكاة من الصدقة. (أبو يعلى عن أنس) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (7/153، رقم 4124)، قال الهيثمى (1/288): فيه يزيد الرقاشى ضعفه شعبة وغيره ووثقه ابن معين وابن عدى. *** 994- إن أول ما خلق الله القلم ثم قال اكتب فقال ما أكتب قال القدر فجرى فى تلك الساعة ما هو كائن إلى يوم القيامة. (أحمد، وابن أبى شيبة، وابن منيع، وابن جرير، وأبو يعلى، والطبرانى، والضياء عن عبادة بن الصامت قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (5/317، رقم 22757)، وابن أبى شيبة (7/264، رقم 35922)، وابن جرير فى تفسيره (29/17)، والضياء (8/352، رقم 431). *** 995- إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال ما أكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد. (الطيالسى، والترمذى غريب عن عبادة بن الصامت). أخرجه الطيالسى (ص 79، رقم 577)، والترمذى (4/457، رقم 2155)، وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: الضياء (8/351، رقم 429). *** 996- إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال يا رب وما أكتب قال اكتب مقادير كل شىء حتى تقوم الساعة من مات على غير هذا فليس منى. (أبو داود، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن عبادة بن الصامت). أخرجه أبو داود (4/225، رقم 4700)، والبيهقى (10/204، رقم 20664)، والضياء (8/274، رقم 336) وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (1/58، رقم 59). *** 997- إن أول ما دخل النقص على بنى إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدى الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرًا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم يلعنكم كما لعنهم. (أبو داود، والبيهقى عن ابن مسعود). أخرجه أبو داود (4/121، رقم 4336)، والبيهقى (10/93، رقم 19983). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن بنى إسرائيل لما وقع فيهم النقص)، (لما وقعت بنو إسرائيل فى المعاصى). ومن غريب الحديث: (ولتأطرنه على الحق أطرأ): أى لتردنه على الحق وأصل الأطر العطف والتثنى وقال فى النهاية وتأطروه على الحق أطرا تعطفوه عليه، (ولتقصرنه على الحق قصرًا): أى لتحبسنه عليه وتلزمنه إياه. *** 998- إن أول ما نبدأ به فى يومنا هذا أن نصلى ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل ذلك فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك فى شىء. (الطيالسى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى حسن صحيح والنسائى، والدارمى، وابن خزيمة، وابن الجارود، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن حبان عن البراء). أخرجه الطيالسى (ص 101، رقم 743)، وأحمد (4/281، رقم 18504)، والبخارى (5/2109، رقم 5225)، ومسلم (3/1553، رقم 1961)، وأبو داود (3/96، رقم 2800)، والترمذى (4/93، رقم 1508) وقال: حسن صحيح. والنسائى (7/223، رقم 4395)، والدارمى (2/109، رقم 1962)، وابن خزيمة (2/341، رقم 1427) مختصرًا وليس فيه موضع الشاهد وأحال على الموضع الآخر فى كتاب الأضاحى وهو غير مطبوع. وابن الجارود (ص 228، رقم 908)، وأبو عوانة (5/67، رقم 7816)، والطحاوى (4/172)، وابن حبان (13/228، رقم 5907). وأخرجه أيضًا: الرويانى (1/247، رقم 364)، والبغوى فى الجعديات (1/260، رقم 1731). *** 999- إن أول ما يبدل سنتى رجل من بنى أمية. (أبو يعلى، والبيهقى عن أبى ذر). أخرجه أبو يعلى كما فى المطالب العالية (18/278، رقم 4463)، والبيهقى فى الدلائل (6/466 467) وقال: فى هذا الإسناد إرسال بين أبى العالية وأبى ذر. وقال ابن كثير فى البداية والنهاية (6/229): هذا منقطع بين أبى العالية وأبى ذر. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/260، رقم 35877)، وابن عدى (3/164 ترجمة 679 رفيع بن مهران بصرى أبو العالية). *** 1000- إن أول ما يتحف به المؤمن إذا دخل قبره أن يغفر لمن صلى عليه. (الدارقطنى فى الأفراد عن ابن عباس). أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (3/234، رقم 2520). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/7، رقم 9257). *** 1001- إن أول ما يتحف به المؤمن فى قبره أن يقال له أبشر فقد غفر لمن تبع جنازتك. (ابن أبى الدنيا عن أبى عاصم الحبطى). أخرجه ابن أبى الدنيا كما فى تنزيه الشريعة لابن عراق (2/370، رقم 22) عن أبى عاصم الحبطى. *** 1002- إن أول ما يتكلم من الإنسان حين يختم على الأفواه فخذه من الرجل اليسار. (أحمد، والطبرانى عن عقبة بن عامر) [1/232]. أخرجه أحمد (4/151، رقم 17412) والطبرانى (17/333، رقم 921)، قال الهيثمى (10/351): إسنادهما جيد. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أول عظم يتكلم من الإنسان). *** 1003- إن أول ما يجازى به المؤمن بعد موته أن يغفر لجميع من تبع جنازته. (عبد بن حميد، والبزار، وابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات فلم يصب). أخرجه عبد بن حميد (ص 211، رقم 623)، والبزار كما فى كشف الأستار (1/388، رقم 820)، قال الهيثمى. (3/29): فيه مروان بن سالم الشامى وهو ضعيف. وابن عدى (6/384، ترجمة 1870 مروان بن سالم الجزرى القرقسانى)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/7، رقم 9258) وقال: فى هذه الأسانيد ضعف. وابن عساكر (41/329)، وابن الجوزى فى الموضوعات (3/530، رقم 1758) وتعقبه السيوطى فى اللآلئ (2/430) بأن الحديث ضعيف وليس بموضوع. *** 1004- إن أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ثم يقول انظروا هل لعبدى من نافلة فإن كانت له نافلة أتم بها الفريضة ثم الفرائض كذلك لعائدة الله ورحمته. (الحاكم عن أبى هريرة وهو حسن). أخرجه الحاكم (1/394، رقم 965) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: النسائى (1/232، رقم 465)، والطبرانى فى الشاميين (1/101، رقم 151). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أول ما يحاسب به العبد). ومن غريب الحديث: (عائدة): أى المعروف والصلة. *** 1005- إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر وإن انتقص من فريضته قال الرب انظروا هل لعبدى من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك. (الترمذى حسن غريب والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (2/269، رقم 413)، وقال: حسن غريب، والنسائى (1/232، رقم 465)، وابن ماجه. (1/458، رقم 1425). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أول ما يحاسب به العبد صلاته). *** 1006- إن أول ما يحكم بين العباد فى الدماء. (الترمذى حسن صحيح عن ابن مسعود). أخرجه الترمذى (4/17، رقم 1396) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: أحمد (1/440، رقم 4200). *** 1007- إن أول ما يذهب من هذا الدين الأمانة وآخر ما يبقى منه الصلاة وسيصلى من لا خير فيه وما استجاز قوم بينهم الزنا إلا استوجبوا حرب الله ورسوله ولا ظهرت فيهم المعازف والغناء إلا صُمَّتْ قلوبهم ولا ركبوا الزهو والبهاء إلا عميت أبصارهم ولا تكبروا إلا حرموا نفع الوحى ولا تركوا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر إلا قست قلوبهم حتى لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرًا. (ابن عساكر عن واصل بن عبد الله السلامى عن من حدثه). أخرجه ابن عساكر (62/377). *** 1008- إن أول ما يرفع من الناس الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة وَرُبَّ مُصَلٍّ لا خير فيه. (البيهقى فى شعب الإيمان عن عمر). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/325، رقم 5274). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (1/238، رقم 387)، قال الهيثمى (7/321): فيه حكيم بن نافع وثقه ابن معين وضعفه أبو زرعة وبقية رجاله ثقات. *** 1009- إن أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة فسلوهما الله. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق، والطبرانى عن أبى هريرة). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 111، رقم 312). وأخرجه أيضًا: مسدد كما فى المطالب العالية. (11/606، رقم 2626)، وأبو يعلى (11/511، رقم 6634)، قال الهيثمى (7/321): فيه أشعث بن براز وهو متروك. وابن أبى الدنيا فى مكارم الأخلاق (ص: 88، رقم 265)، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/325، رقم 5276)، والقضاعى. (1/155، رقم 215)، والديلمى (1/16، رقم 12). *** 1010- إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد. (الترمذى غريب والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (5/448، رقم 3358) وقال: غريب. والحاكم (4/153، رقم 7203) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/147، رقم 4607). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/18، رقم 19). *** 1011- إن أول ما ينتن من الرجل بطنه فلا يدخل أحدكم فيه إلا طيبًا. (سمويه عن جندب البجلى). أخرجه أيضًا: البخارى (6/2615، رقم 6733)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/54، رقم 5753). *** 1012- إن أول ما يهراق من دم الشهيد يغفر له ذنوبه. (الطبرانى، والحاكم عن سهل بن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده). أخرجه الطبرانى (6/73، رقم 5552)، قال الهيثمى (4/128): رجاله رجال الصحيح، والحاكم (2/130، رقم 2555). وأخرجه أيضًا: البيهقى (9/163، رقم 18303). *** 1013- إن أول معافاة الله العبد أن يستر عليه سيئاته فى الدنيا وإن أول خزى الله للعبد أن يظهر عليه سيئاته. (الحسن بن سفيان، وأبو نعيم فى المعرفة عن بلال بن يحيى قال أبو نعيم: ذكره الحسن بن سفيان فى الوحدان وأراه عندى العبسى الكوفى وهو صاحب حذيفة لا صحبة له). أخرجه أبو نعيم فى معرفة الصحابة من طريق الحسن بن سفيان (1/379 رقم 1148) بسنده إلى بلال بن يحيى مرفوعًا. *** 1014- إن أول من جحد آدم ثلاثًا إن الله لما خلق آدم مسح على ظهره فأخرج ذريته فعرضهم عليه فرأى فيهم رجلا يزهر فقال أى رب أى بنى هذا قال هذا ابنك داود قال فكم عمره قال ستون سنة قال أى رب زده فى عمره قال لا إلا أن تزيده أنت من عمرك وكان عمر آدم ألف سنة قال أى رب زده من عمرى فزاده أربعين سنة وكتب عليه كتابًا وأشهد عليه الملائكة فلما احتضر آدم أتته الملائكة لتقبض روحه قال إنه قد بقى من عمرى أربعين سنة فقالوا إنك جعلتها لابنك داود قال أى رب ما فعلت فأنزل الله عليه الكتاب وأقام عليه البينة ثم أكمل الله لآدم ألف سنة وأكمل لداود مائة سنة. (الطيالسى، وأحمد، وابن سعد، والطبرانى، والبيهقى عن ابن عباس، قال المناوى: وإسناد أحمد جيد). أخرجه الطيالسى (ص 350، رقم 2692)، وأحمد (1/251، رقم 2270)، وابن سعد (1/28)، والطبرانى. (12/214، رقم 12928)، قال الهيثمى (8/206): رواه أحمد والطبرانى وفيه على بن زيد وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات. والبيهقى (10/146، رقم 20305). وللحديث أطراف أخرى منها: (لما خلق الله آدم مسح ظهره). *** 1015- إن أول من سيب السوائب وعبد الأصنام أبو خزاعة عمرو بن عامر وإنى رأيته فى النار يجر أمعاءه فيها. (أحمد، وابن عساكر عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/446، رقم 4258)، قال الهيثمى (1/116): فيه إبراهيم الهجرى وهو ضعيف. وابن عساكر (36/274). ومن غريب الحديث: (سيب السوائب): السائبة الناقة إذا ولدت عشرة أبطن كلهن إناث سيبت فلم تركب ولم يجز لها وبر ولم يشرب لها لبن، والمعنى: أى شرع لباقى قريش أن يتركوا النوق ويعتقوها من الحمل والركوب. *** 1016- إن أول من يدخل الجنة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين قال على فمحبونا قال من ورائكم. (الحاكم وتعقب عن على). أخرجه الحاكم (3/164، رقم 4723) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى قائلا: إسماعيل وشيخه وعاصم ضعفوا والحديث منكر من القول يشهد القلب بوضعه. *** 1017- إن أول منسك يومكم هذا الصلاة. (الطبرانى عن البراء). أخرجه الطبرانى (2/24، رقم 1169). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/282، رقم 18513)، والبيهقى (3/300، رقم 6013). *** 1018- إن أول هذه الأمة خيارهم وآخرها شرارهم مختلفين متفرقين فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلتأته منيته وهو يأتى إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/216 رقم 10517) قال الهيثمى (8/184) فيه المفضل بن معروف ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. *** 1019- إن أول وقت العشاء حين يغيب الشفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل. (ابن جرير عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/262، رقم 22)، وقال: هذا لا يصح مسندًا وهم فى إسناده ابن فضيل وغيره يرويه عن الأعمش عن مجاهد مرسلاً. *** 1020- إن أولادكم هبة الله لكم يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور فهم وأموالهم لكم إذا احتجتم إليها. (الحاكم، والبيهقى، والديلمى، وابن النجار عن عائشة). أخرجه الحاكم (2/312، رقم 3123) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (7/480، رقم 15523). *** 1021- إن أولى الناس بالرجل يلى مقدمه من القبر. (الديلمى عن على). *** 1022- إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام. (أبو داود والرويانى، وابن جرير، والضياء عن أبى أمامة). أخرجه أبو داود (4/351، رقم 5197)، والرويانى (2/313، رقم 1272). *** 1023- إن أولى الناس بى المتقون فاصبروا لا يأتى الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالدنيا فأصد عنكم بوجهى. (أبو يعلى، وابن أبى عاصم فى الآحاد عن الحكم بن منهال أو ابن مينا). أخرجه أبو يعلى (3/150، رقم 1579). قال الهيثمى (10/227): رواه أبو يعلى مرسلاً وفيه أبو الحويرث وثقه ابن حبان وغيره وضعفه غير واحد وبقية رجاله رجال الصحيح، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/251، رقم 2778). *** 1024- إن أولى الناس بى المتقون من كانوا وحيث كانوا. (أحمد عن معاذ). أخرجه أحمد (5/235، رقم 22105)، قال الهيثمى (9/22): رواه أحمد بإسنادين وقال فى أحدهما عن عاصم بن حميد ورجال الإسنادين رجال الصحيح غير راشد بن سعد وعاصم بن حميد وهما ثقتان. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أهل بيتى هؤلاء). *** 1025- إن أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم علىَّ صلاةً. (البخارى فى تاريخه، والترمذى حسن غريب، وابن حبان، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود). أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (5/177)، والترمذى (2/354، رقم 484) وقال: حسن غريب. وابن حبان. (3/192، رقم 911)، والطبرانى (10/17، رقم 9800)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/212، رقم 1563). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (6/342، ترجمة 1820 موسى بن يعقوب الزمعى) وقال: ولموسى بن يعقوب غير ما ذكرت من الحديث أحاديث حسان، وهو عندى لا بأس به وبرواياته. *** 1026- إن أوليائى المتقون يوم القيامة وإن كان نسب أقرب من نسب يأتى الناس بالأعمال وتأتون بالدنيا تحملونها على رقابكم فتقولون يا محمد فأقول هكذا وهكذا. (الديلمى عن معاذ. [البخارى فى الأدب المفرد، والديلمى عن أبى هريرة]). حديث أبى هريرة: أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/309، رقم 897)، والديلمى (1/235، رقم 903). ***
|